بقلم / هبة السيد أتهمتني زورا وظلما وبهتانا بتقصيري ولم تري تقصيرك أوجعتني وطعنتني بكلماتك التي كانت مثل الكرباج يضرب في قلبي ويزرفه دما ايقنت وتأكدت أنك لن تتغير تكسرت أمالي في تغيرك و تحطمت كل أفكاري تجاهك أصبحت أراك غريبا لا لقد أصبحت بالفعل، غريبا رأيت في صورتي النصف الفارغ ولم تنظر إلي قلبي لم تنظر إلي النصف الذي نصفك وقدرك ودافع عنك رأيت المكسور الذي بداخلي أولم تعلم بأن ترميم كسرك واستقامتك الان أخذت من استقامتي انا انظر جيدا قطعك التي ترممت اخذت مني تكسرت لأجلك رأيت أصابعي المقطوعه ولم تري أنها قطعت وأنا ارسم صورتك داخل قلبي رأيت عيوني الباهته، من بكائي علي فراقك ولم تري لمعه عيوني حين أحادثك أو انظر إليك رأيت رعشه يدي ولم ترها، وهي تدعو لك وترجو الله أن يحفظك لقد خسرت كل مالم تراه تركتني وحيدة وجئت لتحاسبني علي عزلتي عن العالم لقد اعتبرتك العالم ولكنك لم تقدر كل يوم تكسر قلبي قطعه تلو الاخري كل يوم تجف دموعي دمعه تلو الدمعه لن استحلفك بحبي لك لانك لم تعرفه ولم تشعر به كل ما شعرت به هي قشور من نحاس وتركت الذهب في القاع يعفو عليه الزمن رايت كل شي ولكن لم تري ضعف...
تعليقات
إرسال تعليق